قام وفد من اتحاد الجاليات العربية في تركيا بزيارة إلى مقر فرع حزب العدالة والتنمية الحاكم بولاية إسطنبول، التقى خلالها رئيس الفرع عثمان نوري كاباكتبة، ونائب الرئيس ومسؤول قسم العلاقات الخارجية ومسؤولة قسم المرأة في الحزب.
وبحسب بيان للاتحاد، جرى اللقاء في إطار تنسيق الجهود العربية مع المؤسسات والدوائر الرسمية التركية والحزب الحاكم لتفعيل الدور العربي والطاقات العربية في التنمية التركية حيث تزيد الجاليات العربية عن خمسة مليون انسان منهم التجار والأكاديميين والمهندسين والصناع وقد تأطر أغلبهم في منظمات واتحادات ونقابات مهنية مرخصة في تركية.
وأضاف البيان: “حتى يكون اتحاد الجاليات العربية جسراً للتفعيل والتنسيق وتذليل الصعوبات كان هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات ستكون مع المؤسسات الرسمية التركية”.
ووفقًا للبيان، تحدث عثمان نوري رئيس فرع حزب العدالة والتنمية بإسطنبول، عن دور تركيا على المستوى العسكري والسياسي والاقتصادي ودورها الموثر وأهمية القضية الفلسطينية.
وأشاد بالإمكانات البشرية والمالية في العالم الاسلامي، مؤكدًا أنها بحاجة للاستثمار حقيقي وإعادة توزيع عادلة.
وقال إن النبي محمد بدأ دعوته وحده ولكن الآن أمته تخطت المليار ونصف، وإن الأذان يصدح على الكرة الأرضية ولا يغيب لثانية واحدة.
وتابع: “إننا كحزب العدالة والتنمية منفتحون على الجميع منذ عشرين عاماً”.
طرح الحضور أفكار عملية لتذليل الصعوبات عن الجاليات لتحسين الأداء وأن الكوادر العربية والعلماء العرب من الضروري الاستفادة منهم في تركيا ولا بد من تدريب أكاديمي عربي سياسي وقيادي للاستفادة من تجربة حزب العدالة والتنمية.
بعد انتهاء اللقاء العام تم عمل لقاء خاص بين مسؤلة قسم المرأة في الحزب ورئيس اتحاد المرأة العربية، وتم الاتفاق على ترتيب زيارة سريعة لمقر اتحاد المرأة العربية لقاء من قسم المرأة في العدالة والتنمية يوم الاثنين لبحث سبل التعاون المشترك.
وتم الاتفاق على وجوب وجود قناة ساخنة بين الحزب والاتحاد لتذليل الصعاب وترتيب عقد اجتماعات دورية بشكل مستمر.
في نهاية اللقاء تم تقديم مجسم قبة الصخرة كهدية لرئيس فرع الحزب، وعربون شكر على خدمة القضايا الاسلامية والعربية سلمه رئيس اتحاد الجاليات العربية.
وحضر اللقاء ممثلاً عن اتحاد الجاليات العربية، رئيس الاتحاد محمد الهمص (فلسطين)، ونائب الرئيس خضرالسوطري (سوريا)، ونائب الرئيس سيد علي (مصر)، وأمين عام اتحاد الجاليات متين توران، وعبدالسلام الدليمي (العراق)، وسامر صقر (لبنان)، ورئيسة اتحاد المرأة العربية منى اللحام (فلسطين)، ونائبة رئيسة اتحاد المرأة منى الحرفي (سوريا).